جاء تقرير القاضي غولدستون الاخير حول اعمال الجيش الاسرائيلي في غزة ، حيث اعتبر ما قامت به الكيان الصهيوني ،لانه لا يمكن اعتبار اسرائيل دولة في نظري وذلك لوجهة نظر قانونية بحتة لاغير ، هذا التقرير الذي وصفه البعض بانه صفعة لاسرائيل ، ولعلنا استبشرنا بهذا التقرر خير لانه انصفنا احد رجالات القانون في الغرب رغم انه ذو اصل يهودي من جنوب افريقيا ، وفي الاخير ياتينا سفير فلسطين مؤجلا التصويت على التقرير الامر الذي قد يهيء الطريق للكيان الصهيوني ومن خلفه امريكا الى الضغط على الدول االخىر للتصويت ضد نقل القرار الى مجلس الامن لاتخاذ قرار ولعلنا نشير الى بعض ما جاء في التقرير لتوضيح الامور :
كتأكيده ارتكاب إسرائيل جرائم حرب، وإسقاطه ذرائعها في هدم المساجد وقصفها بزعم استخدامها في المقاومة، وتسجيله تأكيدات واضحة أنها تعمدت قتل المدنيين ومهاجمة المستشفيات ومراكز الإغاثة، وتقديمه رصدا واضحا لكافة الأسلحة الإسرائيلية المحرمة دوليا.
وأشار إلى نقطتين في التقرير: مطالبة مجلس الأمن والمحكمة الدولية الجنائية بمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين عن المذابح، ومطالبته بعقوبات دولية على إسرائيل بسبب الحرب، فكان قويا كما دلّت عليه مواقف إسرائيلية غاضبة ومنفعلة بصورة غير مسبوقة، مما يؤكد أنه صفعة سياسية، فقد أنهت وثيقة أممية رسمية أعدها يهودي معروف مزاعمها بأنها دولة مثالية وأخلاقية
والسؤال هل القانون الدولي مسلط على رقاب الدول الاسلامية والدول غير المنصاعة الى الغرب ، فان كان الامر هكذا فان قانون الغاب هو الذي يحكم ولن ندع لهذا القانون ان يحكمنا ان لم يحكمنا غيرنا لاننا متساوون امام القانون؟؟
كتأكيده ارتكاب إسرائيل جرائم حرب، وإسقاطه ذرائعها في هدم المساجد وقصفها بزعم استخدامها في المقاومة، وتسجيله تأكيدات واضحة أنها تعمدت قتل المدنيين ومهاجمة المستشفيات ومراكز الإغاثة، وتقديمه رصدا واضحا لكافة الأسلحة الإسرائيلية المحرمة دوليا.
وأشار إلى نقطتين في التقرير: مطالبة مجلس الأمن والمحكمة الدولية الجنائية بمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين عن المذابح، ومطالبته بعقوبات دولية على إسرائيل بسبب الحرب، فكان قويا كما دلّت عليه مواقف إسرائيلية غاضبة ومنفعلة بصورة غير مسبوقة، مما يؤكد أنه صفعة سياسية، فقد أنهت وثيقة أممية رسمية أعدها يهودي معروف مزاعمها بأنها دولة مثالية وأخلاقية
والسؤال هل القانون الدولي مسلط على رقاب الدول الاسلامية والدول غير المنصاعة الى الغرب ، فان كان الامر هكذا فان قانون الغاب هو الذي يحكم ولن ندع لهذا القانون ان يحكمنا ان لم يحكمنا غيرنا لاننا متساوون امام القانون؟؟
اسم الموضوع : تقرير غولدستون شعاع امل لادانة الكيان الصهيوني
|
المصدر : المنتدى القانوني العام و النقاش القانوني