دعاء عبد العزيز
عضو جديد
- إنضم
- 9 ديسمبر 2014
- المشاركات
- 1
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
-- أن القوة الملزمة للعقد
هي نسبية من حيث الأشخاص . و كذلك هي نسبية من حيث الموضوع .
و يعني الأثر النسبي للعقد من حيث الموضوع ، أن المتعاقدين لا يلزمان إلا بما تضمنه العقد .
و يتطلب تحديد مضمون العقدأحياناً تفسيره أو تكميله . و يجب على كلا المتعاقدين احترام قانون العقد و
تنفيذه بشكل يتفق مع حسن النية
.
و بالتالي سنبحث على التوالي في :
1 ـ تفسير العقد .
2 ـ تكميل العقد .
3 ـ تكييف العقد .
4 ـ تنفيذ العقد
تفسير العقد هو
استخلاص النية المشتركة للمتعاقدين . و إذا كان نص العقد واضحاً فلا مجال
للحديث عن تفسيره ، و يلتزم القاضي بتطبيق نصوص العقد و شروطه و أحكامه .
و يجب تفسير العقد بالبحث عن النية المشتركة للمتعاقدين دون التوقف عند المعنى الحرفي للألفاظ .
و المراد بالنية المشتركة هو ما أراده المتعاقدان فعلاً ....
و في حال تعارض الإرادة الحقيقية مع المعنى الحرفي للألفاظ ، فالأفضلية للإرادة الحقيقية .
أولاً ـ قواعد التفسير الذاتي : ( عوامل التفسير الذاتي ) :
قواعد التفسير الذاتي ( أو عوامل التفسير الذاتي ) قد تكون تشريعية , أو غير تشريعية :
أ) ـ العوامل التشريعية للتفسير ( أي التي نص عليها المشرع ) :
يجب الاستهداء في تفسير العقد بطبيعة
التعامل ، و بما ينبغي أن يتوافر من أمانة و ثقة بين المتعاقدين ، وفقاً
للعرف الجاري في المعاملات .
أي أن العوامـل التشريعية للتفسير ، هي : ـ طبيعة التعامل .
ـ و الأمانة و الثقة .
ـ والعرف الجاري في المعاملات .
ب)ـ عوامل التفسير غير التشريعية :
قد لا تكفي العوامل السابقة في التعرف على الإرادة المشتركة للمتعاقدين ، و لذلك يجب البحث عن عوامل أخرى ، من ذلك :
1 ـ إن كل عبارات العقد يفسر بعضها بعضاً .
2 ـ الظروف التي أحاطت بالتعاقد .
3 ـ الاستعانة بالتصرفات الأخرى التي تمت بين المتعاقدين .
4 ـ إذا احتملت عبارة واحدة أكثر من معنى ، فيجب استبعاد المعنى الذي يجردها من الأثر القانوني .
ثانياً ـ قواعد التفسير الموضـوعـي :
عندما يتعذر على القاضي أن يكشف الإرادة
المشتركة للمتعاقدين ، أي عندما تفشل قواعد التفسير الذاتي ، يتعين على
القاضي اللجوء إلى قواعد التفسير الموضوعي التي لا تهدف إلى التعرف على
النية المشتركة للمتعاقدين ، و إنما تهدف إلى تحقيق أغراض موضوعية .
و لقد أتى القانون المدني على ذكر قاعدتين من قواعد التفسير الموضوعي :
الأولى قاعدة عامة تقضي بتفسير الشك لمصلحة المدين .
والثانية قاعدة خاصة تقضي بتفسير الشك في عقود الإذعان لمصلحة الطرف المذعن .
ـ ما الفرق بين التفسير الذاتي و التفسير الموضوعي للعقد ؟
# التفسير الذاتي يقوم على البحث عن النية المشتركة للمتعاقدين .
# أماالتفسـير الموضوعي فلا يقوم على البحث عن النية المشتركة للمتعاقدين ، وإنما يقوم على الضرورة ، بسبب أن التفسير الذاتي قد لا يؤدي إلى نتيجةإيجابية .
ومن ثم ينبغي أن لا يلجأ القاضي إلى التفسير الموضوعي إلا عندما لا تسعفه قواعد التفسير الذاتي .
هي نسبية من حيث الأشخاص . و كذلك هي نسبية من حيث الموضوع .
و يعني الأثر النسبي للعقد من حيث الموضوع ، أن المتعاقدين لا يلزمان إلا بما تضمنه العقد .
و يتطلب تحديد مضمون العقدأحياناً تفسيره أو تكميله . و يجب على كلا المتعاقدين احترام قانون العقد و
تنفيذه بشكل يتفق مع حسن النية
.
و بالتالي سنبحث على التوالي في :
1 ـ تفسير العقد .
2 ـ تكميل العقد .
3 ـ تكييف العقد .
4 ـ تنفيذ العقد
تفسير العقد هو
استخلاص النية المشتركة للمتعاقدين . و إذا كان نص العقد واضحاً فلا مجال
للحديث عن تفسيره ، و يلتزم القاضي بتطبيق نصوص العقد و شروطه و أحكامه .
و يجب تفسير العقد بالبحث عن النية المشتركة للمتعاقدين دون التوقف عند المعنى الحرفي للألفاظ .
و المراد بالنية المشتركة هو ما أراده المتعاقدان فعلاً ....
و في حال تعارض الإرادة الحقيقية مع المعنى الحرفي للألفاظ ، فالأفضلية للإرادة الحقيقية .
أولاً ـ قواعد التفسير الذاتي : ( عوامل التفسير الذاتي ) :
قواعد التفسير الذاتي ( أو عوامل التفسير الذاتي ) قد تكون تشريعية , أو غير تشريعية :
أ) ـ العوامل التشريعية للتفسير ( أي التي نص عليها المشرع ) :
يجب الاستهداء في تفسير العقد بطبيعة
التعامل ، و بما ينبغي أن يتوافر من أمانة و ثقة بين المتعاقدين ، وفقاً
للعرف الجاري في المعاملات .
أي أن العوامـل التشريعية للتفسير ، هي : ـ طبيعة التعامل .
ـ و الأمانة و الثقة .
ـ والعرف الجاري في المعاملات .
ب)ـ عوامل التفسير غير التشريعية :
قد لا تكفي العوامل السابقة في التعرف على الإرادة المشتركة للمتعاقدين ، و لذلك يجب البحث عن عوامل أخرى ، من ذلك :
1 ـ إن كل عبارات العقد يفسر بعضها بعضاً .
2 ـ الظروف التي أحاطت بالتعاقد .
3 ـ الاستعانة بالتصرفات الأخرى التي تمت بين المتعاقدين .
4 ـ إذا احتملت عبارة واحدة أكثر من معنى ، فيجب استبعاد المعنى الذي يجردها من الأثر القانوني .
ثانياً ـ قواعد التفسير الموضـوعـي :
عندما يتعذر على القاضي أن يكشف الإرادة
المشتركة للمتعاقدين ، أي عندما تفشل قواعد التفسير الذاتي ، يتعين على
القاضي اللجوء إلى قواعد التفسير الموضوعي التي لا تهدف إلى التعرف على
النية المشتركة للمتعاقدين ، و إنما تهدف إلى تحقيق أغراض موضوعية .
و لقد أتى القانون المدني على ذكر قاعدتين من قواعد التفسير الموضوعي :
الأولى قاعدة عامة تقضي بتفسير الشك لمصلحة المدين .
والثانية قاعدة خاصة تقضي بتفسير الشك في عقود الإذعان لمصلحة الطرف المذعن .
ـ ما الفرق بين التفسير الذاتي و التفسير الموضوعي للعقد ؟
# التفسير الذاتي يقوم على البحث عن النية المشتركة للمتعاقدين .
# أماالتفسـير الموضوعي فلا يقوم على البحث عن النية المشتركة للمتعاقدين ، وإنما يقوم على الضرورة ، بسبب أن التفسير الذاتي قد لا يؤدي إلى نتيجةإيجابية .
ومن ثم ينبغي أن لا يلجأ القاضي إلى التفسير الموضوعي إلا عندما لا تسعفه قواعد التفسير الذاتي .
اسم الموضوع : القوة الملزمة للعقد
|
المصدر : القانون المدني