av.joven
عضو متألق
الانحراف الفكري كلميتن اتناولهما تناولا اربطه بمجال ممارسة المحام لمهامه امام القضاء
زملائي زميلاتي
الانحراف هو مجانبة الخط المرسوم مسبقا والموجه اليه عبر ضوابط فكرية سابقة دعت اليه حاجة ملحة أي الخروج عن المسار الصحيح
ويعرف عنه ايضا الميل والعدول
كما يفسر ايضا الابتعاد عن المسار
ويتستعمل هذا المصطلح في سلم قيم المجتمع لنصف به كل سلوك خارج عن موافقة المجتمع له فيصفه بالمنحرف ويصبح جريمة مشرعة في تشريعه العقابي
ويستعمل ايضا فوصف الخطأ وتميزه على الصح سواء كان سلوكا ماديا او فكرا معنويا
زملائي زميلاتي فكرت مليا في واقعتة بها نعالج من واقعنا ما يستوجب معالجته
حدث ذات يوم في جلسة علنية في جريمة اصدار صك بدون رصيد اثناء استجواب القاضي للمتهم صرح له انه قد استلم الشيك من صاحبه بعد ماقام هذا الاخير بملئ البيانات الموجودة فيه وتبويب الارقام فيه وقام بالامضاء
فقال القاضي للكاتب دون ماتسمع
ثم قال له القاضي سائلا : هل لك اصل الشيك؟
فاستظهر المتهم اصل الشيك وسلمه للقاضي
فأعاد القاضي استجوابه بنفس الاسئلة والمتهم يكرر نفس الاجوبة
ثم واجههالقاضي باصل الشيك وما يوجد فيه
مبلغ الشيك بالسيالة الزرقاء في الجزء المخصص للكاتبة بالحروف
والامضاء بالسيالة السوداء
وبعد ضغط صغير اعترف الضحية انه هو من قام بملئ البينات وقال للقاضي بانه تسم الشيك ابيضا على اساس الضمان
ماهو الاحتمال الاقرب للعدالة اذا سألتكم ماهي المداولة المحتملة ؟
زملائي زميلاتي
كنا نظن ان التطرف كفكر منحرف لايجد مكانه سوى في السياسة او الدين وماشابه إلا القانون الذي يبقى بعيدا بعد السموات والارض عن اي فكرة متطرفة ولكن التطرف ايها الزملاء ها هنا
ان قراءة النص وتطبيق الحرف بالحرف دون دراسة المعنى الحقيقي والهدف الحقيقي الذي وجد من اجل النص هو تطرف وانحراف بذاته
مالجدوى من تشريع اذا استبعدنا نية التنظيم ونية الوقاية ونية الحماية
مالجدوى من تطبيق من اجل التطبيق فقط للنص وكأنه حد للسيف
مالجدوى من تطبيق اذا استبعدنا الهدف الذي وجد من اجله النص
فيبقى التطبيق شبيها بمجموعة ارهابية تطبق الحد من اجل الحد فوجد الذبح والسبي وهكذا كان النص القانوني
مالجدوى من التطبيق اذا كان سلوكا موجها لرد دفاع قوي متخذا من المتقاضي رهينة تحتاج لمن يفك اسرها
مالجدوى من التطبيق اذا كان هدفه الضغط على الدفاع ليتخذ من المتقاضي رهينة تحتاج لخطة اقتحام ناجحة لتخليصها من الاحتجاز
زملائي زميلاتي
ان في التطبيق الحرفي صورة من صور التطرف والانحراف الفكري الذي طالما يعشعش في عقول من لايقتنعون بالدفاع وجودا وعملا وفكرا
ونتمنى ان يرى القاضي ببصيرته في العدل للمتقاضي ماله وماعليه ويترك مابينه وبين الدفاع جانبا فإن كانت له مسألة فله طرق اخرى لطرح مسألته وله الجواب من ذي اختصاص
زملائي زميلاتي
الانحراف هو مجانبة الخط المرسوم مسبقا والموجه اليه عبر ضوابط فكرية سابقة دعت اليه حاجة ملحة أي الخروج عن المسار الصحيح
ويعرف عنه ايضا الميل والعدول
كما يفسر ايضا الابتعاد عن المسار
ويتستعمل هذا المصطلح في سلم قيم المجتمع لنصف به كل سلوك خارج عن موافقة المجتمع له فيصفه بالمنحرف ويصبح جريمة مشرعة في تشريعه العقابي
ويستعمل ايضا فوصف الخطأ وتميزه على الصح سواء كان سلوكا ماديا او فكرا معنويا
زملائي زميلاتي فكرت مليا في واقعتة بها نعالج من واقعنا ما يستوجب معالجته
حدث ذات يوم في جلسة علنية في جريمة اصدار صك بدون رصيد اثناء استجواب القاضي للمتهم صرح له انه قد استلم الشيك من صاحبه بعد ماقام هذا الاخير بملئ البيانات الموجودة فيه وتبويب الارقام فيه وقام بالامضاء
فقال القاضي للكاتب دون ماتسمع
ثم قال له القاضي سائلا : هل لك اصل الشيك؟
فاستظهر المتهم اصل الشيك وسلمه للقاضي
فأعاد القاضي استجوابه بنفس الاسئلة والمتهم يكرر نفس الاجوبة
ثم واجههالقاضي باصل الشيك وما يوجد فيه
مبلغ الشيك بالسيالة الزرقاء في الجزء المخصص للكاتبة بالحروف
والامضاء بالسيالة السوداء
وبعد ضغط صغير اعترف الضحية انه هو من قام بملئ البينات وقال للقاضي بانه تسم الشيك ابيضا على اساس الضمان
ماهو الاحتمال الاقرب للعدالة اذا سألتكم ماهي المداولة المحتملة ؟
زملائي زميلاتي
كنا نظن ان التطرف كفكر منحرف لايجد مكانه سوى في السياسة او الدين وماشابه إلا القانون الذي يبقى بعيدا بعد السموات والارض عن اي فكرة متطرفة ولكن التطرف ايها الزملاء ها هنا
ان قراءة النص وتطبيق الحرف بالحرف دون دراسة المعنى الحقيقي والهدف الحقيقي الذي وجد من اجل النص هو تطرف وانحراف بذاته
مالجدوى من تشريع اذا استبعدنا نية التنظيم ونية الوقاية ونية الحماية
مالجدوى من تطبيق من اجل التطبيق فقط للنص وكأنه حد للسيف
مالجدوى من تطبيق اذا استبعدنا الهدف الذي وجد من اجله النص
فيبقى التطبيق شبيها بمجموعة ارهابية تطبق الحد من اجل الحد فوجد الذبح والسبي وهكذا كان النص القانوني
مالجدوى من التطبيق اذا كان سلوكا موجها لرد دفاع قوي متخذا من المتقاضي رهينة تحتاج لمن يفك اسرها
مالجدوى من التطبيق اذا كان هدفه الضغط على الدفاع ليتخذ من المتقاضي رهينة تحتاج لخطة اقتحام ناجحة لتخليصها من الاحتجاز
زملائي زميلاتي
ان في التطبيق الحرفي صورة من صور التطرف والانحراف الفكري الذي طالما يعشعش في عقول من لايقتنعون بالدفاع وجودا وعملا وفكرا
ونتمنى ان يرى القاضي ببصيرته في العدل للمتقاضي ماله وماعليه ويترك مابينه وبين الدفاع جانبا فإن كانت له مسألة فله طرق اخرى لطرح مسألته وله الجواب من ذي اختصاص
اسم الموضوع : الانحراف الفكري
|
المصدر : منتدى المحاماة و الكفاءة المهنية