مساء الخير
حقوق الإنسان في فلسطين
بافتراض جدلي أن المواطن الفلسطيني له خصوصية مختلفة وهي وجود احتلال إسرائيلي للأراضي الفلسطينية مع مراعاة أن الجيل الحالي عايش فترة الاحتلال منذ نعومة أظافره حتى الوقت الحالي ، والتي تميزت بأنها كانت صارمة وحادة لحقوقه الإنسانية من إذلال واعتقال ومطاردة وتجويع وإغلاقات وكافة القضايا البسيطة المتعلقة بحق الفرد في العيش بأمن ، ومع مجئ السلطة الوطنية الفلسطينية أصبح لدى المواطن الفلسطيني نوع من التفاؤل في إمكانية التخلص من نير الاحتلال والعيش بأمان تحت سلطته وكله لأمل أن تكون هذه السلطة منجد له ومحققه أحلامه وسلامته وأمنه ومختلفة عن باقي الأنظمة العربية المجاورة له والتي لها من التجارب القاسية في التعامل وانتهاك حقوق المواطنين في دولها والتي لا تخضع لا بسط الحقوق والقوانين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان .
من خلال التجارب السابقة والفترة الزمنية البسيطة للسلطة الوطنية الفلسطينية كان هناك العديد من الانتهاكات المتعلقة بحقوق المواطن الفلسطيني وحريته ، وقد تواصلت انتهاكات الحق في الحياة ، الحق في الحرية والأمان الشخصي والحماية وكذلك الحق في حرية التعبير والرأي .
ونتيجة للضعف الذي أصاب المؤسسات الفلسطينية من جراء القيود والاعتداءات الإسرائيلية ومن جراء أيضا الفلتان الأمني في كافة مناطق السلطة الفلسطينية والأكثر من ذلك هو عجز السلطة في وضع حد لهذا الانتهاك فهناك العشرات من الفلسطينيين الذين تم قتلهم على أيدي مسلحين اخذوا القانون بأيديهم دون أن يكون هناك جهات مسؤولة عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لمساءلتهم أو محاسبتهم فكانت هذه الانتهاكات والاعتداءات معارضة لكافة المواثيق الدولية آلت تنص على حماية المواطن وحقه في الحياة منها ما نصت عليه المادة السادسة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ( الحق في الحياة حق ملازم لكل إنسان ، وعلى القانون أن يحمي هذا الحق ولا يجوز حرمان احد حياته تعسفا ) وما نصت عليه المادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ( لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه )
شكرا
حقوق الإنسان في فلسطين
بافتراض جدلي أن المواطن الفلسطيني له خصوصية مختلفة وهي وجود احتلال إسرائيلي للأراضي الفلسطينية مع مراعاة أن الجيل الحالي عايش فترة الاحتلال منذ نعومة أظافره حتى الوقت الحالي ، والتي تميزت بأنها كانت صارمة وحادة لحقوقه الإنسانية من إذلال واعتقال ومطاردة وتجويع وإغلاقات وكافة القضايا البسيطة المتعلقة بحق الفرد في العيش بأمن ، ومع مجئ السلطة الوطنية الفلسطينية أصبح لدى المواطن الفلسطيني نوع من التفاؤل في إمكانية التخلص من نير الاحتلال والعيش بأمان تحت سلطته وكله لأمل أن تكون هذه السلطة منجد له ومحققه أحلامه وسلامته وأمنه ومختلفة عن باقي الأنظمة العربية المجاورة له والتي لها من التجارب القاسية في التعامل وانتهاك حقوق المواطنين في دولها والتي لا تخضع لا بسط الحقوق والقوانين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان .
من خلال التجارب السابقة والفترة الزمنية البسيطة للسلطة الوطنية الفلسطينية كان هناك العديد من الانتهاكات المتعلقة بحقوق المواطن الفلسطيني وحريته ، وقد تواصلت انتهاكات الحق في الحياة ، الحق في الحرية والأمان الشخصي والحماية وكذلك الحق في حرية التعبير والرأي .
ونتيجة للضعف الذي أصاب المؤسسات الفلسطينية من جراء القيود والاعتداءات الإسرائيلية ومن جراء أيضا الفلتان الأمني في كافة مناطق السلطة الفلسطينية والأكثر من ذلك هو عجز السلطة في وضع حد لهذا الانتهاك فهناك العشرات من الفلسطينيين الذين تم قتلهم على أيدي مسلحين اخذوا القانون بأيديهم دون أن يكون هناك جهات مسؤولة عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لمساءلتهم أو محاسبتهم فكانت هذه الانتهاكات والاعتداءات معارضة لكافة المواثيق الدولية آلت تنص على حماية المواطن وحقه في الحياة منها ما نصت عليه المادة السادسة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ( الحق في الحياة حق ملازم لكل إنسان ، وعلى القانون أن يحمي هذا الحق ولا يجوز حرمان احد حياته تعسفا ) وما نصت عليه المادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ( لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه )
شكرا
اسم الموضوع : حقوق الإنسان في فلسطين
|
المصدر : حقوق الإنسان و المسؤولية الدولية