ahmed_2090
عضو متألق
- إنضم
- 11 ديسمبر 2012
- المشاركات
- 600
- مستوى التفاعل
- 26
- النقاط
- 18
يعد البحث العلمي البحري،خارج نطاق المناطق التي تخضع لسيادة الدولة أو ولايتها واحداً من
الاستخدامات المشروعة لأعالي البحار، وممارسته حرية من الحريات التي تكفلها المادة 87/1 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، بيد أن حرية البحث العلمي البحري في تلك المناطق ، لا يمكن أن تكون مطلقة من كل قيد، وفق النظام الذي أقامته الاتفاقية الجديدة لاستغلال ثروات التراث المشترك للإنسانية في المنطقة،أي في قيعان البحار والمحيطات فيما يجاوز حدود الولاية الإقليمية، على النحو الذي نظمه الجزء الحادي عشر من الاتفاقية ، ومن هنا كان طبيعيا أن تفرق نصوص الجزء الثالث عشر من الاتفاقية بين البحث العلمي البحري ، في العمود المائي خارج حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة، وبين البحث العلمي البحري الذي يمكن أن يجري على قيعان البحار والمحيطات فيما يجاوز حدود الولاية الوطنية ،أي في المنطقة الدولية.
وعليه تم تقسيم هذا الفصل إلى :
المبحث الأول : البحث العلمي البحري في البحر العالي .
المبحث الثاني : البحث العلمي البحري في المنطقة الدولية.
المبحث الأول: البحث العلمي البحري في البحر العالي
يقصد بالبحر العالي (( جميع أجزاء البحر التي لا تشملها المنطقة الاقتصادية الخالصة أو البحر الإقليمي أو المياه الداخلية لدولة ما ، ولا تشملها المياه الأرخبيلية لدولة أرخبيلية ))( ).
ويخضع البحر العالي لمبدأ حرية أعالي البحار الذي يعتبر المبدأ الرئيس المسيطر والمؤثر على مجمل النظام القانوني.
ومن المعلوم إن مبدأ البحر العالي من المبادئ الأساسية والتقليدية في القانون الدولي ، والذي نصت عليه صراحة المادة الثانية من اتفاقية جنيف للبحر العالي لعام 1958 والمادة 87 من اتفاقية 1982 .
حيث حرية الملاحة والصيد ومد الأسلاك والأنابيب المغمورة وحرية الطيران( ) وحرية إقامة الجزائر الاصطناعية والمنشآت والبحث العلمي البحري.
إن المادة الثانية لاتفاقية جنيف للبحر العالي لعام 1958، لم تورد حرية البحث العلمي البحري ضمن الحريات التي يشملها مبدأ أعالي البحار، ويمكن استنتاجها ضمناً كواحدة من الحريات الأخرى المذكورة في المادة الثانية ، وقد سبق للسير جيرالد فتزموريس أن اقترح في الدورة الثامنة للجنة القانون الدولي عام 1956 بإضافة حرية خامسة هي حرية القيام ((بالبحث والتجربة والاستكشاف)) ولكن مناقشات هذا الموضوع كانت معقدة لأنها كانت متداخلة مع شرعية التجارب الذرية في أعالي البحار.
ومن خلال المناقشات تبين أن حرية البحث العلمي البحري كان ينظر إليها على إنها واقعة ضمن الحريات المعترف بها بموجب المبادئ العامة للقانون الدولي( ) .
الاستخدامات المشروعة لأعالي البحار، وممارسته حرية من الحريات التي تكفلها المادة 87/1 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، بيد أن حرية البحث العلمي البحري في تلك المناطق ، لا يمكن أن تكون مطلقة من كل قيد، وفق النظام الذي أقامته الاتفاقية الجديدة لاستغلال ثروات التراث المشترك للإنسانية في المنطقة،أي في قيعان البحار والمحيطات فيما يجاوز حدود الولاية الإقليمية، على النحو الذي نظمه الجزء الحادي عشر من الاتفاقية ، ومن هنا كان طبيعيا أن تفرق نصوص الجزء الثالث عشر من الاتفاقية بين البحث العلمي البحري ، في العمود المائي خارج حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة، وبين البحث العلمي البحري الذي يمكن أن يجري على قيعان البحار والمحيطات فيما يجاوز حدود الولاية الوطنية ،أي في المنطقة الدولية.
وعليه تم تقسيم هذا الفصل إلى :
المبحث الأول : البحث العلمي البحري في البحر العالي .
المبحث الثاني : البحث العلمي البحري في المنطقة الدولية.
المبحث الأول: البحث العلمي البحري في البحر العالي
يقصد بالبحر العالي (( جميع أجزاء البحر التي لا تشملها المنطقة الاقتصادية الخالصة أو البحر الإقليمي أو المياه الداخلية لدولة ما ، ولا تشملها المياه الأرخبيلية لدولة أرخبيلية ))( ).
ويخضع البحر العالي لمبدأ حرية أعالي البحار الذي يعتبر المبدأ الرئيس المسيطر والمؤثر على مجمل النظام القانوني.
ومن المعلوم إن مبدأ البحر العالي من المبادئ الأساسية والتقليدية في القانون الدولي ، والذي نصت عليه صراحة المادة الثانية من اتفاقية جنيف للبحر العالي لعام 1958 والمادة 87 من اتفاقية 1982 .
حيث حرية الملاحة والصيد ومد الأسلاك والأنابيب المغمورة وحرية الطيران( ) وحرية إقامة الجزائر الاصطناعية والمنشآت والبحث العلمي البحري.
إن المادة الثانية لاتفاقية جنيف للبحر العالي لعام 1958، لم تورد حرية البحث العلمي البحري ضمن الحريات التي يشملها مبدأ أعالي البحار، ويمكن استنتاجها ضمناً كواحدة من الحريات الأخرى المذكورة في المادة الثانية ، وقد سبق للسير جيرالد فتزموريس أن اقترح في الدورة الثامنة للجنة القانون الدولي عام 1956 بإضافة حرية خامسة هي حرية القيام ((بالبحث والتجربة والاستكشاف)) ولكن مناقشات هذا الموضوع كانت معقدة لأنها كانت متداخلة مع شرعية التجارب الذرية في أعالي البحار.
ومن خلال المناقشات تبين أن حرية البحث العلمي البحري كان ينظر إليها على إنها واقعة ضمن الحريات المعترف بها بموجب المبادئ العامة للقانون الدولي( ) .
اسم الموضوع : الفصل الثالث:البحث العلمي البحري في المناطق الدولية...
|
المصدر : كتب و مذكرات وأبحاث القانونية